تعرف إلى كوتش أشرف
لكل شخص رحلته الخاصة. مهما كان موضعك من تلك الرحلة الآن، استخدام الاستراتيجية الصحيحة سيساعدك على تحقيق أهدافك الصحية واستعادة شعورك بالصحة والطاقة من جديد.
أنا سعيد جداً بلقائك
أنا أشرف عبده
بدأت رحلتي كمهندس حاسب إلكتروني، وكنت منغمساً في حياتي المهنية لمدة عشرين عاماً في قطاع التقنية والاستشارات. ولكن على مدار تلك السنوات، بينما كنت أحقق نجاحات مهنية، شعرت بأنني أفقد شيئاً ثميناً: صحتي وطاقتي. كنت أعاني من السمنة، وارتفاع الكوليسترول، وانخفاض التركيز والطاقة. الحياة العملية المرهقة، وقلة الوعي الصحي جعلتني أشعر بأنني محاصر. مع الوقت، بدأ هذا يؤثر على علاقتي مع عائلتي، فلم أكن قادراً على الاستمتاع بوقتي مع زوجتي وأولادي كما كنت أرغب.
كانت هناك لحظة فاصلة، حين شعرت أن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو. شعرت بتراجع كبير في طاقتي وحماسي للحياة، وأدركت أنني إن لم أتخذ خطوات جادة للتغيير، فإن حياتي ستظل تتدهور. بدأت أبحث عن الحلول، لكن رغم وفرة المعلومات والنصائح المتاحة، لم أجد شيئاً يمنحني الدفعة المطلوبة.
كان الأمر يحتاج إلى أكثر من مجرد قراءة نصائح صحية هنا وهناك؛ احتاج إلى تجربة شخصية، رحلة مليئة بالتحديات. بدأت أتعلم وأجرب، لم يكن الأمر سهلاً، واجهت الفشل عدة مرات، ومررت بلحظات من الإحباط، ولكنني لم أستسلم. استمريت في البحث والتجربة، حتى توصلت إلى ما يناسبني بالفعل. مع الوقت، استعدت صحتي تدريجياً. فقدت الوزن الزائد، انخفضت مستويات الكوليسترول، وعاد تركيزي وحيويتي، وبدأت أعيش حياة مليئة بالطاقة.
لكن الأهم من ذلك كله، تحسنت علاقتي مع عائلتي بشكل هائل. أصبحت أكثر حضوراً في حياتهم، وأكثر قدرة على الاستمتاع بكل لحظة معهم. كان لهذا التحول تأثير هائل على سعادتي الشخصية وعلى علاقتي بمن أحب.
اليوم، وبعد أن مررت بتلك التجربة، أصبحت قصتي ليست فقط مصدر إلهام لي، بل لكل من يواجه تحديات مشابهة. أدركت أن النجاح في استعادة الصحة ليس مجرد هدف مؤقت، بل هو رحلة مستمرة. وأنا هنا الآن لأرشدك في هذه الرحلة، لأساعدك على استعادة صحتك، طاقتك، وسعادتك. سأشارك معك الخطوات التي قادتني إلى النجاح، وسأريك كيف يمكنك تحقيق التغيير الذي تتطلع إليه.
لا شيء مستحيل، وإذا استطعتُ فعل ذلك، فأنت أيضاً يمكنك أن تفعل.
قصتي
منذ طفولتي، كانت السعي نحو التميز هو الشغف الذي يقودني. كنت أطمح دائماً لأن أكون الأول في كل ما أقوم به، ونجحت بفضل الله في تحقيق إنجازات ملموسة في دراستي وحياتي المهنية. لكن مع مرور السنوات وزيادة المسؤوليات في العمل والعائلة، بدأت أواجه تحديات صحية صعبة، وأصبحت أشعر بأن طاقتي تنخفض. ومع زيادة الضغوط، كانت أحلامي تبدأ في الاندثار.
كانت تلك لحظة فاصلة في حياتي. أدركت أنني أحتاج إلى التغيير، وإلا سأجد نفسي عالقًا في دوامة من الألم والإحباط. عانيت من آلام القولون وضعف التركيز ومشاكل الهضم، مما جعلني أشعر بالعجز. ومع ذلك، كانت تلك هي الشرارة التي أطلقت رحلتي للبحث عن الحلول.
بدأت أستثمر وقتي في التعلم عن الصحة والرفاهية. جربت العديد من الأنظمة والتقنيات، وواجهت تحديات عديدة، لكن الإصرار كان دليلي. مع مرور الوقت، اكتشفت نظاماً يساعدني على استعادة طاقتي وصحتي. بدأت أرى نتائج ملموسة: زادت طاقتي، تحسن تركيزي، واختفت آلامي.
تحسنت حياتي بشكل جذري، ولم يعد النجاح محصوراً في العمل فحسب، بل امتد ليشمل حياتي الأسرية والاجتماعية. أنا الآن أكثر ارتباطاً بأحبائي، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة.
اليوم، أشارك تجربتي مع الآخرين لأنني أؤمن بأننا جميعًا لدينا القدرة على التغيير. أريد أن أساعدك على استعادة طاقتك وسعادتك. الرحلة نحو حياة أفضل ممكنة، وإذا استطعت القيام بذلك، فأنت أيضاً قادر على تحقيقه.
دعنا نبدأ هذه الرحلة معًا، ولا تدع التحديات توقفك عن تحقيق أحلامك.
لماذا أقوم بذلك
في عصرنا الحالي، تنتشر معلومات صحية وتغذوية كثيرة عبر الإنترنت، وتظهر العديد من الحميات والبرامج الصحية، ومع ذلك، تستمر معدلات السمنة والأمراض المزمنة في الارتفاع بشكل مذهل، لتصل إلى مستويات غير مسبوقة. كنا في الماضي نرى أمراض الضغط والسكر والسمنة والكوليسترول مرتبطة بكبار السن، وكان الأمر يبدو طبيعياً. لكن اليوم، أصبحت هذه الأمراض تؤثر حتى على الأطفال، مما يثير القلق ويستدعي التساؤل.
على الرغم من تزايد سبل الراحة والحياة السهلة من خلال الخدمات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن معدلات الضغط النفسي والاكتئاب في ارتفاع مستمر، وتأثيراتها السلبية على الصحة باتت واضحة.
من خلال تجربتي الشخصية ومعاناتي، جربت العديد من المعلومات والبرامج الصحية المختلفة، ولكن لم أحقق أي نتائج ملموسة. ومع ذلك، كل هذه التحديات ألهمتني للبحث عن حلول عملية وفعالة لمواجهة هذه المشكلات.
عندما توصلت إلى الحل، أدركت أن النظام الذي استخدمته يمكن أن يساعد الكثيرين مثلي، الذين يسعون للعيش بطاقة وصحة وسعادة. وهكذا، أصبحت هذه الرسالة هي محوري في حياتي: مساعدتك في تحقيق حياة صحية وتمكينك من اكتساب عادات صحية تجعلك تستعيد طاقتك ونشاطك، وتمنحك السعادة وتفتح أمامك أبواب حياة أفضل لك ولعائلتك.
نشرة البريد الإلكتروني
احصل على نصائح صحية عملية وفعالة على بريدك الالكتروني
الصحة عبارة عن رحلة طويلة، وسنكون لك المرشد الأمين لتحقيق أهدافك الصحية من خلال نصيحة مفيدة كل أسبوع.
أنت بأمان، لن نرسلك رسائل (سبام) ولن نبيع بياناتك لطرف ثالث